كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز (لتطوير أساليب الوقاية من الجريمة في المجالات التدريبية)
مقدمة:
يجسد برنامج كراسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لتطوير أساليب الوقاية من الجريمة أنموذجاً متميزاً للشراكة الفاعلة ما بين القطاع العام والخاص لتعزيز الأمن المجتمعي، حيث يأتي هذا البرنامج الممول من سابك ضمن شراكتها مع وزارة الداخلية، لدعم مجموعة من الكراسي البحثية الفاعلة في المجالات (البحثية، والتدريبية والتقنية)، بالاستفادة من التجارب المحلية والعالمية لتأسيس عمل علمي وتدريبي وتقني قائم على سد الاحتياجات الفعلية لوزارة الداخلية، بما يتلاءم مع الخطط والإستراتيجيات الوطنية التي تعنى بمكافحة الجريمة والوقاية منها، ويلتزم بأفضل أساليب الحوكمة والنزاهة والشفافية وجودة الأداء، وبما يضمن وجود مخرجات فنية فاعلة، ذات قيمة علمية وعملية تعكس التطور الذي وصلت إليه المملكة العربية السعودية ويتوافق مع رؤيتها 2030م. وضمن المجالات الثلاثة للبرنامج، تشرفت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية باستضافة وتشغيل كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز المتعلق بتطوير أساليب الوقاية من الجريمة في المجالات التدريبية، وضمن رؤيتها كمؤسسة أولى لإعداد القادة والخبراء العرب في المجالات الأمنية، ورسالتها نحو تطوير كوادر أمنية متخصصة من خلال تقديم برامج متميزة في الدراسات العليا والتدريب والبحث العلمي، ودورها كمنظمة عربية وجهازٍ علميٍ لمجلس وزراء الداخلية العرب، معنيٍ ومتخصصٍ بالتعليم والتدريب والبحث العلمي في المجالات الأمنية، تستمر الجامعة بتسخير كافة إمكاناتها وخبراتها نحو خدمة المؤسسات المستفيدة وجهات إنفاذ القانون لتعزيز قدراتهم في الوقاية من الجريمة ومكافحتها.
الرؤية
التميز والمرجعية في أساليب الوقاية من الجريمة المبتكرة التي تساهم في تحقيق مجتمع أكثر أمناً.
الرسالة
بناء وتوفير أساليب علمية عملية غير تقليدية للوقاية من الجريمة من خلال البحث والتدريب والبرامج الفنية لمواجهة التحديات العلمية وتعزيز القدرات الأمنية في الحد من الجريمة والتخفيف من آثارها وتعزيز الدور الاجتماعي بمساهمة الجهات ذات الصلة.
أهداف كرسي الأمير نايف لتطوير أساليب الوقاية من الجريمة في المجالات التدريبية:
يهدف كرسي الأمير نايف الخاص بتطوير أساليب الوقاية من الجريمة في المجالات التدريبية إلى دعم جهود وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية في تعزيز قدرتها على منع الجريمة بفاعلية، وفقًا للمعايير والقواعد والممارسات الجيدة الدولية، وسعيًا لتحقيق ذلك، أسند إلى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية استضافة وتشغيل الكرسي من خلال وضع الأطر التنظيمية واتباع نهج متكامل ومنسق في التخطيط والتنفيذ العملي بالتركيز على الموضوعات والأولويات التدريبية التالية)[1](:
- رصد الممارسات المثلى المحلية والعالمية والتجارب الناجحة في مجال الوقاية من الجريمة؛ بهدف الاستفادة منها في بناء المبادرات وتصميم وتنفيذ الأنشطة العلمية والبرامج التدريبية وصياغة المشاريع ذات العلاقة.
- استعارة الخبرات العالمية في مجال الوقاية من الجريمة لنقل المهارة والمعرفة وإعداد مدربين في نفس المجال.
- تصميم حقائب تدريبية تختص بمجال الوقاية من الجريمة استنادًا لأفضل الممارسات العالمية.
- تنفيذ دورات تدريبية قصيرة ومتوسطة، وورش وحلقات عمل تنمي مهارات أساليب الممارسة الأمنية الوقائية، وتعكس الاحتياجات الفعلية لممارسي العمل الأمني الوقائي والإصلاحي على حد سواء.
- عقد الملتقيات والندوات العلمية لتعزيز مفهوم الوقاية من الجريمة ومعالجة المشكلات بطرق علمية مهنية.
- تنفيذ الأنشطة التدريبية والبرامج والأنشطة العلمية بالوسائل التقنية الحديثة حسب ما يتم الخروج به من نتائج من كرسي الأبحاث للوقاية من الجريمة في مجال التقنية.
- تنفيذ الأنشطة التدريبية والبرامج والأنشطة العلمية والحلقات العلمية في مجال الوقاية من الجريمة حسب ما يتم الخروج به من نتائج من كرسي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز في مجال الأبحاث.
- بناء مؤشرات قابلة للقياس لتقييم أثر البرامج التدريبية في الوقاية من الجريمة وبرامج الوقاية من العودة للجريمة والبرامج الإصلاحية.
- أي بند آخر تستلزمه مقتضيات الإشراف على كرسي الأبحاث الخاص بأساليب الوقاية من الجريمة في المجالات التدريبية والعلمية.
دور جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
استضافة وتشغيل الكرسي الخاص بتطوير أساليب الوقاية من الجريمة في المجالات التدريبية من خلال وضع الأطر التنظيمية واتباع نهج متكامل ومنسق في التخطيط والتنفيذ العملي بالتركيز على مجموعة من الموضوعات والأولويات التدريبية التالية:
- رصد الممارسات المثلى المحلية والعالمية والتجارب الناجحة في مجال الوقاية من الجريمة بهدف الاستفادة منها في بناء المبادرات وتصميم وتنفيذ الأنشطة والبرامج التدريبية، وصياغة المشاريع ذات العلاقة.
- استقطاب الخبرات العالمية في مجال الوقاية من الجريمة لنقل المهارة والمعرفة واعداد المدربين في نفس المجال.
- تصميم حقائب تدريبية تختص بمجال الوقاية من الجريمة استنادا لأفضل الممارسات العالمية.
- تنفيذ دورات تدريبية قصيرة ومتوسطة وورش وحلقات عمل تنمي مهارات أساليب الممارسة الأمنية الوقائية، وتعكس احتياجات فعلية لممارسي العمل الأمني الوقائي والإصلاحي على حد سواء.
- عقد الملتقيات والندوات العلمية لتعزيز مفهوم الوقاية من الجريمة ومعالجة المشكلات بطرق علمية مهنية.
- تنفيذ الأنشطة التدريبية والبرامج والأنشطة العلمية بالوسائل التقنية الحديثة حسب ما يتم الخروج به من نتائج كرسي الأبحاث للوقاية من الجريمة في مجال التقنية.
- تنفيذ الأنشطة التدريبية والبرامج والأنشطة العلمية والحلقات العلمية في مجال الوقاية من الجريمة حسب ما يتم الخروج به من نتائج من كرسي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز في مجال الأبحاث.
- بناء مؤشرات قابلة للقياس لتقييم أثر البرامج التدريبية في الوقاية من الجريمة وبرامج الوقاية من العودة للجريمة والبرامج الإصلاحية.
- أي بند آخر تستلزمه مقتضيات الإشراف على كرسي الأبحاث الخاص بأساليب الوقاية من الجريمة في المجالات التدريبية والعلمية.
الفئات المستهدفة:
وفقًا لخطط عمل البرنامج، والتصور العام للكرسي التدريبي لسنواته الخمس، فقد استهدفت برامج ونشاطات الكرسي التدريبي المستويات القيادية والوسطى العاملة في التخطيط الإستراتيجي للوقاية من الجريمة في وزارة الداخلية؛ وذلك من أجل زيادة الأثر التدريبي بالاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، لتعزيز قدرات الفئة المستهدفة ليشكلوا نواة الخبرة الوطنية في مجال الوقاية من الجريمة، وبالتالي إتاحة إمكانية استغلالهم للمساهمة في بناء الاستراتيجيات الوطنية، والتنسيق الأمثل بين الأطراف ذات العلاقة للوقاية من الجريمة، وتحقيق الاستدامة لمخرجات البرامج المنفذة في مجال الوقاية من الجريمة